خدمات الأعمال

الاحتفال ١٤ عاما من التميز في دورات تصميع وتصليح الإقفال على الانترنت

أكبر خطر على العاملين حديثاً لحسابهم الخاص

اسمح لنا بتوضيح أكبر عائق ستواجهه أكثر من أي وقت مضى بمجرد الانتهاء من تدريب صنع الأقفال الخاص بك والتلمذة الصناعية، وحيث تكون في النهاية مستعدا لبدء مشروع صناعة الأقفال الخاص بك – فتجد الخوف. الخوف من أن تكون هناك لوحدك ولا تجد أحداً توجه إليه التعليمات، وتعطيه الأوامر، وتحدد له المواعيد النهائية للعمل، فقد يكون الفشل في ذلك يكمن وراء سوء التشغيل، الأمر الذي يمنعك من الخروج إلى هناك واستغلال كامل إمكانياتك كصانع أقفال تعمل لحسابك الخاص.

كيف يبدأ الخوف

في حين أن الخوف هو عبارة عن مشاعر تقودها الغريزة التي يشعر بها البشر وكذلك الحيوانات، فإن أشكال التعبير عن هذه المشاعر تختلف من فرد لآخر، وهذا هو المفتاح لفهم المشكلة وحلها للتغلب على الخوف. حيث يعمل على استمرار آلية البقاء على قيد الحياة لتنبيهنا عندما نكون في خطر، وإعداد أجسادنا لهذه المشاعر، ولذلك فإن الخوف غالبا ما ينتهي بابتلاعنا وشللنا في الأوقات الخاطئة.

عندما تهيج المشاعر، يسبب الخوف اندفاعاُ هائلاً من الأدرينالين، حيث يقوم الأدرينالين بتحضير الجسم كليّاً لتعهد ممكن من النشاط المضني. إنّ تدفق كميات كبيرة من الدم خلال العضلات، يؤدي إلى زيادة معدل ضربات القلب بشكل سريع، وذلك لتسهيل وصول الأكسجين إلى الدماغ بسرعة. تذكر كيف يمكنك سماع قلبك يهدر داخل صدرك، وجسدك كله يصبح في حالة تأهب كلما واجهتك فكرة عودتك المزعجة إلى المدرسة. أو شعورك بمغص في بطنك بينما تتسارع نبضات قلبك تحسباً لجدال غير مرغوب فيه مع صاحب العمل الذي لا تطيقه. كل هذه الاستجابات تحدث عن طريق توقع أحد المشاعر مشاعر، وهو الخوف.

ماذا تخاف؟

  • الخوف من عدم توفير ما يكفي من المال - كنت قد عقدت العزم على ترك ذلك العمل المخيف خلفك، وذلك الراتب الرديء الذي تحصل عليه في نهاية العمل المليء بالخوف والصعوبات، أخيراً عندما يحين الوقت المناسب تكون قادراً لإطلاق العنان لقدراتك هناك كصانع أقفال محترف، لكن قد تكون خائفاً من قيامك بالعمل على أكمل كما كنت تعمل في الوظيفة السابقة. هذه ردة فعل طبيعيّة إلى حد ما، ولكن الحل يكمن في عدم السماح للخوف بأن يسيطر عليك. فإذا كنت تستخدم جميع القنوات الإعلانية المناسبة لأعمال صناعة الأقفال، فاستخدم الإنترنت وبرنامج غوغل أدوردس للترويج لأعمالك عبر الإنترنت، واستخدم طرق التسويق التقليدية مثل توزيع النشرات وعروض العمل والإيرادات، وبكل تأكيد ستبدأ الأموال في التدفق. إذا كنت تقدم خدمات على مدار 24 ساعة طوال أيام الأسبوع، وتمتلك مكاتب في جميع أنحاء المدينة وتكون لها مجموعة واسعة من التخصصات، فسوف تكون الكسب المحتمل سوف يصل عنان السماء.
  • قد يكون من الصعب التعامل مع الخوف من إدارة أعمال صناعة الأقفال - لقد تركت عملك السابق الذي لا قيمة له، ثم مضيت قدماً للتدريب، وأصبحت صانع أقفال معتمد. ومع ذلك، عندما حان الوقت للخروج هناك بنفسك والقيام بما تحب القيام به، تجمدت قدماك. إنّ السبيل الوحيد لمواجهة هذا الخوف هو اتخاذ خطوات بطيئة وثابتة في الاتجاه الجديد - على شكل وظائف صغيرة في العمل في إعادة الاتصال أو الإنقاذ في حالات الطوارئ، ومن ثم تبدأ بالتطلع إلى عقود أكبر تزيد من ثقتك.
  • الخوف من المنافسة - الخوف من أن يتفوق منافسوك عليك في عروض العمل والإيرادات المربحة بسبب وجودهم السابق واتساع نطاق عملهم كتجربة مشتركة، ولكن لا تسمح للخوف أن يعيقك. قم بتحليل سوت (تحليل نقاط القوة، ونقاط الضعف، والفرص، والتهديدات) سريع ومعرفة ما هي نقاط القوة الخاصة بك والسبل التي تميّز الخدمات الخاصة بك عن المنافسين. على سبيل المثال، قد لا يقدم منافسيك خدمة إعادة الاتصال أو الإنقاذ في حالات الطوارئ على مدار 24 ساعة طوال أيام الأسبوع، والتي يمكن أن تمنحك ميزة فوقها.
  • الخوف من عدم وجود زبائن - بصراحة، لن تعرف أبداً حتى تحاول. خذ المشورة فقط من أولئك الذين يملكون النقد البنّاء، اطلب معرفة ردود الفعل الحقيقية، ونمّي العروض الخاصة بك وفقا لاحتياجات واستجابات اختبار حشد السوق الخاص بك.
  • الخوف من أن يفشل عملك - الخوف من الفشل يمكن أن يكون أكبر حاجز يحيل بينك وبين النجاح الذي تستحقه حقاً ويمكن تحقيقه. قد تخشى أن تخيب آمال أفراد عائلتك وأصدقائك إذا فشلت. ولكن، يمكنك إنشاء شبكة دعم تساعدك على الوقوف على قدميك في حال انزلاقها. انظر إلى عملك على أنّه نقطة انطلاق نحو شيء عظيم ولا تتوقف.

التغلب على المخاوف

قد يبدو أن العمل الحر خطوة مخيفة, خصوصا في بداية الأمر– إن المجهود الحماسي الذي بدأت به قد يجعلك خائفاً و مرتبك. رغم ذلك تذكر أنك تمتلك المقدرة لتحقيق النجاح، و لكي تنجح لا بدّ أن تتغلب على المخاوف التي تم ذكرها آنفاً و أن تخطو خطواتك الأولى تجاه غايتك "لا تسمح للخوف من الإبداع أن يعيقك" كما قال بيب روث.

فكّر مليّاً في المقايضات – في نهاية المطاف ستتحرر من شكوك و مخاوف الوظيفة السابقة التي حطمت معنوياتك, و كمختص محترف في صناعة الأقفال بإمكانك أن تستكشف قدراتك الحقيقية و أن تطلق العنان لشغفك. و رغم أنك ستتحمل مسؤولية بعض الممارسات التي اعتاد أن يقوم بها موظِّفُك إلّا أنه بإمكانك أن تتبع حلمك و أن تعمل قدر ما تشاء دون العمل تحت سقف مادي إلزامي, وكمختص في صناعة الأقفال وتعمل لحسابك الخاص فإنك تستطيع أن تستفيد من جميع فرص العمل التي تقبل بها, و زيادةً على ذلك ستتمكن من فرض قوانينك الخاصة بالعمل و أن تخلق حياةً عملية متزنة أيضاً !

من الضروري أن نستذكر أن هذه المخاوف موجودة في رأسك فقط، وتصبح بعد ذلك بارزةً إذا ما سمحت لها بذلك. عد فقط إلى الأساسيات - تذكر أن صناعة الأقفال هي المهنة التي لا يوجد فيها صعوبات وتحديّات. الركود، والانكماش الاقتصادي أو تراجع سوق العمل لا تؤثر إطلاقاً على الإقفال كمهنة وتجارة. عروض العمل لا تتوقف أبدا، فمشكلة أن تغلق على نفسك عن طريق الخطأ أو تفقد المفاتيح هي مشكلة عامّة مثلها مثل الشعور بالبرد أو الملل!